العلاج بالأعشاب من أهم فروع الطب الحديثة، فقد أثبتت الإحصاءات الحديثة أن ما يزيد على نصف سكان العالم يعالجون بالأعشاب الطبيعية التي حققت نجاحاً مذهلاً في علاج بعض الأمراض، خاصة التي تصيب كبار السن. ، والتي يمكن استخدامها لتلافي الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة الاستمرارية في تناول العقاقير الكيماوية.
كما ان أحدث دراسة طبية أجريت على تأثير استخدام الطب البديل في العلاج الذي يعتمد على استخدام الأعشاب الطبيعية أن بعضها قد يحمل أنواعاً قاتلة من السموم التي تضر الأشخاص الذين يعالجون بها بدلاً من العلاج، نتيجة تراكم أنواع من الفطريات التي قد تؤدي إلى الإصابة بتليف الكبد.
وقد حذرت هذه الدراسة من الاستخدام العشوائي للأعشاب خاصة لكبار السن، وأكدت ضرورة خضوعها قبل الاستخدام لإجراءات الفحص والاختبارات الدقيقة التي تثبت مدى صلاحيتها للاستخدام بشرط ان يكون استخدامها تحت إشراف الطبيب.
حيث ان جهل العطارين والأطباء الشعبيين بالمجاميع الكميائية في الاعشاب يجعل خلاطاتهم العشبية العشوائية خطراً على المستهلك. بعض المجاميع الكميائية سامة تسبب السرطان او تلف الكبد او الفشل الكلوي او العقم.
فلا يحق لغير المختص صنع اي دواء عشبي حيث ان نسب الاعشاب الموجودة في المستحضر المقنن تكون بالميليجرامات او بالميكروجرامات بينما يستعمل العطارون والاطباء الشعبيون في تحضير خلاطاتهم حفنة اليدين او قبضة اليد او ملء الفنجان كنسب في تحضير وصفاتهم، وهذا هو الخطر بعينه.
ربى لااله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق
من فضلك ضع تعليقك هنا