ما خلق الله  داء..... الا خلق له الدواء Herbs    الاعشاب الطبيعية     الاعشاب الطبية   الطب البديل    الطب النبوى     العلاج بالاعشاب الطبيعية              علاج الامراض بعسل النحل    العلاج بحبة البركة

الأسس العلمية التي تستخدم فى اعداد الأدوية العشبية بطرقة آمنة

ما الأسس العلمية التي تستخدم فى اعداد الأدوية العشبية بطرقة آمنة
ـ تتلخص الأسس العلمية لتحضير دواء عشبي فيما يلي: 1- جمع العشب المراد تحضير الدواء العشبي منه :
إن كل جزء من الأجزاء النباتية المعروفة بالجذور والدرنات والأبصال وقشور الجذور وقشور البقان وخشب السيقان وبراعم الأوراق, والأوراق وبراعم الأزهار والأزهار بعد تفتحها والثمار والبذور, كل جزء من الأجزاء النباتية السابقة يحتوي على مجاميع كيميائية هي المسؤولة عن التأثير الدوائي كذلك الجزء من النبات. وللمحافظة على هذه المجاميع الكيميائية يجب جمع الأجزاء النباتية في الفصول أو الأوقات المحددة لجمعها, حيث اتضح أن المادة الفعالة "المواد الكيميائية" تكون في قمتها في فصل معين في السنة أو عند بداية الازهرار لبعض النباتات. وعليه فإن جمع الجزء النباتي في الوقت المناسب أساسي في التأثير الدوائي لهذا العشب والشخص المختص هو الوحيد الذي يعرف متى يجمع الجزء النباتي وان جمع العشب بطريقة عشوائية فقد يكون فيه خطورة على المستعمل. 2- تجفيف الأجزاء النباتية :
بعد جمع الجزء النباتي المذكور لابد من سرعة تجفيف هذا الجزء وتخليصه من الماء الذي يحتويه حيث ان وجود الماء بعد قطف هذا الجزء النباتي من العشب يؤثر على المحتويات الكيميائية التي يعزى إليها التأثير الدوائي حيث يبدأ الماء في وجود بعض الإنزيمات في النباتات بالتفاعل مع المحتويات الكيميائية ويتلفها وعليه يصبح العقار عديم الفائدة. ويوجد عدة طرق للتجفيف منها التجفيف بالحرارة الاصطناعية والتجفيف بالتبريد السريع. 3- تنقية الدواء العشبي:
يعتبر التنظيف قبل تعبئة الدواء العشبي من أهم ما يمكن حيث ينظف العقار بعد جفافه من المواد الداخلة على المحصول مثل أي نباتات أخرى أو أجزاء منها والأوساخ و الشوائب والحشرات أو أجزاء الحشرات وبعض القوارض ان وجد والمواد التي يمكن أن يفشى بها العقار وتنظيف الجذور والريزومات والدرنات والابصال من الطين العالق بها حيث تغسل جيدا وتنظف البذور بغربلتها بغربال حتى نتخلص من الرمل والغش وعند نظافة المحصول تماما تبدأ عملية التعبئة. 4- التعبئة :
تعتمد تعبئة العشب الدوائي على مصيره فإذا كان سيصدر إلى الخارج فله تعبئة خاصة وإذا كان سيستهلك محليا فله تعبئة خاصة أيضا فمثلا الأوراق والأعشاب تعبأ على هيئة بالات وتربط جيدا داخل خياش بحيث تكون على هيئة كتل كبيرة ثم تخاط خياطة جيدة من جميع الأطراف. أما الأدوية العشبية التي تتأثر محتوياتها بالرطوبة مثل أوراق أصبع العذراء والأرغوت فتغلف في علب مضادة للرطوبة.أما الصموغ والراتنجات والخلاصات فتعبأ في براميل أو صناديق أو براميل خشبية, أما الصبر والبلاسم بأنواعها فتعبأ في اسطوانات من المعدن. 5- التخزين :
تعتبر مرحلة التخزين من أهم واخطر المراحل التي يجب المحافظة فيها على المنتجات الغذائية والدوائية دون أدنى تلف يحدث لها, ويفضل إضافة بعد المواد التي تساعد على إطالة فترة التخزين للمواد النباتية التي تخزن داخل أوعية من الزجاج المحكم وأهم هذه المواد هي السليكا لامتصاص الرطوبة وثاني اكسيد الكربون في صورة ثلجية متصلبة لمنع عمليات الأكسدة والاختزال. ويجب أن يكون مكان التخزين منخفض الحرارة ما بين 5 ـ 10 م ويكون جيد التهوية والرطوبة الجوية لا تزيد على 45% وعندما يرتفع مستوى كل من الحرارة والرطوبة داخل المخزن فإن ذلك قد يشجع التحلل الانزيمي والتسبب في تحليل وتكسير المواد العضوية والمركبات الفعالة مما يؤدي إلى تلفها وعدم الاستفادة منها للاستعمال الآدمي. 6- فصل المحتويات الكيميائية للجزء النباتي :
لابد من معرفة المجاميع الكيميائية ومركباتها في الجزء النباتي المراد استخدامه كدواء وتحديد نسبة هذه المواد, ولمعرفة ذلك لابد من استخلاص تلك المحتويات عن طريق مذيبات عضوية بأجهزة استخلاص عالية التقنية ثم تجربة هذه الخلاصة بعد تركيزها على حيوانات التجارب مثل الجرذان أو الفئران أو الخنازير الغينية أو الأرانب أو الكلاب أو القطط أو القرود لمعرفة تأثير هذه الخلاصة على أي من الأمراض, فإذا حصل تأثير لهذه الخلاصة ضد مرض من الأمراض. كما تجرب هذه الخلاصة على عدة أنواع من البكتريا لمعرفة فيما إذا كانت قاتلة للبكتيريا من عدمه وهذا مهم جدا وتسجل النتائج في كلا الحالتين. تعاد الخلاصات إلى الشخص الذي قام بفصل محتويات العشب حيث يقوم بفصل المكونات الكيميائية لتلك الخلاصة على هيئة مركبات نقية ثم يحدد نسبتها في تلك الخلاصة, ثم يعيد تلك المركبات المفصولة إلى الفحص البايولوجي لدراستها مرة أخرى على حيوانات التجارب السابقة وكذلك على أنواع البكتيريا التي سبق ان جربت عليها الخلاصة وذلك من أجل معرفة المركب الذي أعطى التأثير الدوائي في الخلاصة الأصلية للنبات. بعد ذلك تجرى السمية الحادة والسمية المزمنة للنبات وتحدد الجرعة الآمنة والجرعة المميتة للنبات.
ربى لااله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    من فضلك ضع تعليقك هنا